ما هي طائرات الدرونز ؟
وهل مصرح لها بالعمل التجاري بالمملكة؟
وما هي القطاعات التي تستفيد منها؟
وهل توجد مؤشرات نمو في هذا النشاط؟
وهل هناك فرصة استثمارية في هذا النشاط بمنصة الجدوى للإستثمار فيها؟
الدرونز :
هي الطائرة التي توجّه عن بعد أو تبرمج مسبقاً للسير على مسار محدد لأداء مهام معينة، كما أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
1️⃣ فئة الاستخدامات غير الترفيهية –التجارية- ذات وزن 25 كيلو فأكثر
2️⃣ فئة الاستخدامات غير الترفيهية –التجارية الصغيرة-
3️⃣ فئة الهواة والاستخدامات الشخصية
كشفت «جارتنر» انها تتوقع ارتفاع عدد الشحنات العالمية من "الدرونز" المتصلة بشبكة إنترنت الأشياء والخاصة بالاستخدامات المؤسسية ليبلغ 526,000 وحدة خلال العام 2020، بزيادة قدرها 50% عن العام 2019. وتشير التوقعات العالمية إلى ارتفاع هذا الرقم ليصل إلى 1.3 مليون وحدة بحلول العام 2023
وسيبلغ إجمالي شحنات طائرات الدرونز الخاصة بقطاع التجزئة 25000 في عام 2020، وسيرتفع هذا الرقم ليصل إلى 122000 وحدة في العام 2023، وفي أعقاب هذا النمو المتوقع، فإن الفرصة الأكبر لقطاع التجزئة ستأتي بعد عام 2023.
دراسة أمريكية كذلك تتوقع إن الطائرات بدون طيار قد تؤدي إلى نمو اقتصادي حجمه 82 مليار دولار بحلول 2025 وتدعم ما يصل إلى 100 ألف وظيفة.
وضمن جهود هيئة الطيران المدني في تحسين وتنظيم عمل الطائرات المُسيرة بدون طيار "الدرونز" وتفعيلًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030م، حيث سهّلت الهيئة خدمة تسجيل وإصدار تصريح الطائرة بدون طيار "الدرونز" عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالخدمة
فرص الاستفادة من طائرات الدرونز تكمن في القطاعات التالية:
قطاع الانشاءات:
يتجه المساحون بشكل متزايد نحو استخدام طائرات "الدرونز" في الحصول على بيانات دقيقة من عملية المسح الرقمي خلال وقت قليل وبتكاليف منخفضة مقارنة بالوقت والتكاليف التي تتطلبها عملية المسح عبر فرق مسح الأراضي.
القطاع الزراعي:
يمكن للطائرات "الدرونز" مسح المحاصيل الزراعية باستخدام أجهزة الاستشعار، مما يساعد المزارعين على جمع كميات كبيرة من المعلومات والبيانات المفيدة بما في ذلك الاختلافات في تكوين التربة وتفشي الآفات.
قطاع الصيانة والتشغيل:
تفتيش وتنظيف أسطح المباني عملية خطرة ومكلفة، إلا أنه يمكن القيام بذلك باستخدام الطائرات "الدرونز" بشكل آمن وبتكلفة منخفضة، ويمكن أن تكون خدمة توفير هذه الطائرات لفحص المباني عملية رابحة أيضًا.
قطاع السلامة:
إلى جانب التكلفة المنخفضة لاستخدام "الدرونز" في عمليات البحث مقارنة بطائرات الهليكوبتر، يمكن للطائرات "الدرونز" أيضًا التحليق ليلاً والوصول إلى المناطق التي لا تستطيع الطائرات الهليكوبتر الوصول إليها.
قطاع الإعلام:
بعد ظهور طائرات "الدرونز" منخفضة التكلفة والمزودة بكاميرات عالية الجودة بات بإمكان المصورين الآن التقاط الصور الجوية بسهولة، خاصة أن هذه الطائرات يمكنها التقاط الصور ومقاطع الفيديو بشكل آمن من ارتفاعات أقل بكثير من الطائرات العادية.
قطاع التجزئة:
حيث اعتمدت شركة أمازن على طائرات الدرونز لتوصيل منتجاتها للعملاء في بعض الولايات، وكانت تجربة ناجحة وموفرة، وتوصل المنتج للعملاء خلال دقائق من طلب المنتج
قطاع التوصيل والخدمات اللوجستية:
الفرصة متاحة وبقوة لتطبيقات التوصيل لإدخال طائرات الدرونز في عمليات التوصيل سواء من المطاعم أو المتاجر وذلك لمواكبة التحول الرقمي
